جُهَينة سماوي هي مواطنة سورية وامرأة تلعب الكثير من الأدوار المهمّة في الحياة – إنّها زوجة وابنة وأم ورائدة أعمال ومجمّعة فنية. أسّست جُهَينة، بالشراكة مع زوجها وابن عمها هشام سماوي، معرض أيام الفني، الذي أصبح واحدًا من أبرز المساحات الفنية المعاصرة في الشرق الأوسط.
وُلِدت جُهَينة ونشأت في دمشق. وقضت أوقات الصيف في باريس، حيث تجسّدت حياتها كجسر بين الشرق والغرب. إنّ أسلوب حياة جهينة المتعدد الثقافات ورحلاتها قد منحاها نظرة فريدة حول الجمال وعين حادة في اكتشاف المواهب الناشئة. وتعرّضها للثقافات المتنوعة والتعبيرات الفنية شكّل ذوقها وأثّر في عملها كمجمّعة فنية وصاحبة معرض.
من بين أكبر صفات جُهَينة الأصيلة هو تعاطفها مع الآخرين، فضلاً عن حسّها الجمالي الرائع. ويمثّل الشرق الأوسط قوّة دافعة وراء أهدافها المستقبلية. وتتمحور رؤيتها حول تطوير المنطقة ودفع شعبها ومواهبها نحو آفاق جديدة ومبهرة. وكرائدة أعمال ناجحة، فهي ملتزمة بخلق فرص للفنانين الناشئين وتعزيز غنى الثقافة في المنطقة أمام الجمهور العالمي.
إنّ التزام جُهَينة بتعزيز الفنون والثقافة في الشرق الأوسط قد منحها احترامًا وتقديرًا في هذا المجال. ولعب عملها مع معرض أيام الفني دورًا حاسمًا في تعزيز الحياة الفنية المعاصرة في المنطقة، وما زالت تدافع بشغف عن قوّة الفن في تجاوز الانقسامات الثقافية وتعزيز فهم وتعاطف أعمق.