نور رفيق الأتاسي هي مذيعة ومنتجة تلفزيونية وصحفية سورية موهوبة بامتياز وأم لطفلين. تعيش حاليًا في دبي، الإمارات العربية المتحدة. بفضل شغفها القويّ في الفنون ونظرتها الثاقبة للسرد، خصّصت نور حياتها المهنية لاستكشاف ومشاركة عالم المسرح والسينما والمجتمع.
درست نور الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، وتابعت تعليمها وتخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخصّصت في النقد المسرحي. وبتوجيهٍ من مجموعة استثنائية من المرشدين، بما في ذلك الدكتورة ماري الياس والدكتور نبيل حفار والمخرج السينمائي محمد كريسلي، كان لتعليم نور تأثير عميق على مسارها المهني المستقبلي ونظرتها للعالم الذي نعيش فيه.
كان مشروع تخرّجها “نساء في المسرح السوري” عملًا مبتكرًا استكشف حياة وتجارب الممثّلين والممثلات السوريين الأيقونيّين مثل منى واصف وسناء دبسي ودريد لحام. كان المشروع تحت إشراف الروائي السوري ممدوح عدوان، وكان الأوّل من نوعه حيث أنّه لم يتمّ التطرّق إلى هذا الموضوع بشكل عميق قبل عام 2003.
انتقلت نور من المسرح إلى عالم التلفزيون وانضمّت إلى التلفزيون السوري الوطني كمقدمة ومنتجة لبرنامجها “سينما زووم”، الذي عاين ودرس عالم السينما والإنتاجات بالتفصيل. هذا البرنامج فتح الأبواب أمام نور لحضور وتغطية العديد من الفعاليات والمواقع المتعلقة بعالم السينما والتلفزيون، سواء كان محليًا أو دوليًا. وفي الوقت نفسه، كانت نور مديرة برامج “سوريا الغد”، وهي إذاعة شعبية مشهورة في ذلك الوقت.
أدى شغف نور بالمسرح والسرد إلى صياغتها لفكرة مسلسل درامي محدود بعنوان “ندى الأيام”، الذي كتبته بالتعاون مع كتّاب سيناريو آخرين: كوليت بحنّة ونجيب نصير ولُبنى مشلاح. وتمّ إخراج هذا الإنتاج التابع لـ MBC من قِبل هيثم حكي وحاتم علي ومثنى صبح.
كصحفية، تدور كتابات نور دائمًا حول مواضيعها المفضّلة: الفنون والسينما والدراما والمسرح والمجتمع. تمّ نشر أعمالها في منشورات مختلفة مثل أيام الأسرة، ومجلة ستار، وصحيفة بلادنا اليومية، ومجلة شبابلك. وإذا رغبت بقراءة مقالاتها التي نُشِرت عبر الإنترنت، يمكنك إيجادها على الموقع التالي: www.alirada.com.
إنّ مسيرة نور رفيق الأتاسي هي شهادة كبيرة على إبداعها وتفانيها بعملها وشغفها بالفنون. لطالما ألهمت نور الجميع بإسهاماتها في هذا المجال، ولا تزال تنشر الإلهام بأعمالها حتى اليوم.