وُلدت زينة خير في دمشق، سوريا، ونشأت في بيتٍ يعشق الفن والمجموعات الفنية. إنّها شخصية موهوبة لأبعد الحدود. انطلق شغفها بعالم الترفيه في سنّ مبكرة، حيث بدأت رحلتها المهنية إلى جانب والدها في الإنتاج التلفزيوني. وفي ما بعد، تولّت مسؤوليات جوائز أدونيا للدراما السورية، وتمكّنت من عرض مهاراتها القيادية المذهلة.
بصفتها إنسانية في جوهرها، قادها التزامها الخيري للمشاركة في تأسيس منظمة غير حكومية في عام 2005 لمساعدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر في سوريا. وبفضل تمسّكها بالقضية ونضالها المتواصل، اكتسبت احترام وتقدير الكثيرين في المنطقة.
انتقلت زينة وعائلتها إلى دبي في عام 2012 جراء الاشتباكات المستمرّة في بلدها الأم. وخلال إقامتها هناك، تأثّرت زينة بالمجتمع المتنوّع، حيث لفت انتباهها الاختلاف الهائل بين النساء من مختلف الجنسيات. حينها، نبع اهتمامها الكبير بعالم الموضة وقرّرت ابتكار أكسسوار يحتفي بهذا التفرّد.
اعتمادًا على رؤيتها الإبداعية، قامت زينة بدعوة صديقتها المقرّبة أنجيليك تورنود، المعروفة بقوّتها الاستثنائية لأدقّ التفاصيل، للانضمام إليها في مغامرتها التصميمية الجديدة. معًا، تمكنّا من صنع أكسسوار يكمّل الأسلوب الشخصي للأفراد، مما أضاف لمسة مميّزة إلى عالم الموضة.
زينة خير هي شخصية ديناميكية تمتلك ثروة من الخبرة في مجالات متعدّدة، وشغفها بالعمل الخيري والإبداع يستمران في إلهام الكثيرين.